مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/14/2022 05:16:00 م

هل ذهبتم يوماً إلى عيادة الطّبيب النّفسي؟
 هل ذهبتم يوماً إلى عيادة الطّبيب النّفسي؟ 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
انتشرت في الكثير من البلدان حول العالم |العيادات النّفسية| الّتي تعالج المرضى النّفسيين بمختلف حالاتهم، ولكن الواقع يقول أنّ هناك ملايين النّاس يعانون من مشاكل تدمّر صحّتهم النّفسية ولكن لا يتلقّون أي علاج.

متى يجب علينا زيادة عبادة الطّبيب النّفسي؟

إنّ زيارتك للطّبيب النّفسي تعتبر ضرورة في العديد من الحالات، من أهمّها:

1- عندما تشعر بالتّعب بينك وبين نفسك.

2- عندما يكون النّاس من حولك سيّئين.

3- عندما تشعر أنّ أداءك قد انخفض: سواء بدراستك أو عملك أو علاقاتك الاجتماعية.

ما هي نظرة المجتمع للطّبيب النّفسي؟

من المؤسّف أنّ خيار الذّهاب إلى عيادة الطّبيب النّفسي مستبعد من قائمة الأمور الواجب عليهم فعلها عند الشّعور بالألم النّفسي، والبعض الآخر من النّاس يعتقدون أنّ مهمّة الطّبيب النّفسي الأساسيّة هي مجرّد حل مشاكلهم المختلفة، وبالتّالي لا يشعر النّاس بالتّحسّن من زيارة الطّبيب النّفسي لأوّل مرّة ثمّ لا يكرّرونها.

هل الضّرب يعتبر أحد الحلول المناسبة لبعض الحالات المرضيّة النّفسيّة؟

في الواقع هذا الحل يجب أن يكون مستبعد تماماً في عصرنا الحالي، صحيح أنّ النّاس في قديم الزّمان كانوا يلجؤون لضرب أبنائهم بهدف التّربية وكانت هذه الأساليب تنجح في ذلك الوقت، ولكن في يومنا هذا من غير الممكن أن ينجح الضّرب في |تربية الأبناء|، ومن الممكن أن يسبّب مشاكل نفسية كبيرة عند الطّفل.

ما هو دور المجتمع في انتشار الأمراض النّفسية؟

في الواقع إنّ الحياة في يومنا هذا وفي خضم كل المشاكل الّتي يعيشها الإنسان يوميّاً قد أسّست لعشرات المشكلات النّفسية عند البشر، حيث أصبحت القدرة على الحوار وسرد المشكلات ما بين النّاس شبه منعدمة، وأغلب المشاكل الّتي يطرحها أي إنسان سوف يتم مقابلتها بالكثير من النّكات والضّحكات على الرّغم من أنّها مشكلات!

فأصبحت قدرتنا على التّعبير عن مشاعرنا ومشكلاتنا شديدة الصّعوبة، فما بالك وضع الأطفال الصّغار والشّباب المراهقين؟

حيث وجد بعض الباحثين أنّ المفردات اللّغويّة الّتي يعرفها أطفال الجيل الحالي قد أصبحت منخفضة مقارنة مع الأجيال الّتي سبقتهم.

كيف يمكن للإنسان شحن طاقته النّفسيّة واستعادة نشاطه؟

أجرى الباحثين العديد من الدّراسات حول هذا الموضوع، واختلفوا فيما بينهم ووجدوا الكثير من الحلول، وكان أهمّ الحلول: هي أن ينشغل الإنسان بنفسه وعمله، وأن يمارس عملاً يحبّه كالرّسم مثلاً، كما أنّ الاستمرار بممارسة الرّياضة سوف يساعد الإنسان كثيراً على تجاوز الكثير من المشكلات، ومن أهم الحلول أن تجد إنساناً آخر تفرّغ عنده طاقتك وتحكي له مشكلاتك شريطة أن يكون إنسان متفّهم ولا يقابل المشكلات بالضّحك والتّنمّر.

في النّهاية أنصحكم بعدم إهمال مشكلاتكم النّفسية، وألّا تتركوا أنفسكم ضحيّة تلك المشكلات، فرّغوا طاقاتكم دوماً وقدّموا لأصدقائكم النّصيحة والدّعم.

بيان فتاحي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.